حذر الرئيس الفنلندي ساولي نينيستو، "من أن وحدة أوروبا قد تكون مهددة بسبب أزمة الطاقة التي تلوح في الأفق"، معربًا "من قلقه، من بين أمور أخرى، بشأن تصعيد النزاع في أوكرانيا، حيث قد يؤدي إلى صعوبات خطيرة في قطاع الطاقة لكل من بلاده ودول الإتحاد الأوروبي الأخرى، وسيتعين على السكان أن يعتادوا على حقيقة أن الإقتصاد لن يتحسن عامًا وراء عام".
وأوضح في مقابلة مع صحيفة Maaseudun Tulevaisuus، أنه "لقد اعتدنا في فنلندا منذ فترة طويلة على التعايش مع فكرة أن كل شيء سيكون أفضل في العام المقبل. ومن الصعب جدا مواجهة نقطة التحول هذه، حيث لن تكون الأمور كما كانت عليه من قبل، بل ستزداد التحديات فقط، وهو ما يمكن أن يؤثر على وحدة أوروبا".
وكان الغرب، بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا، قد كثف ضغوط العقوبات على روسيا، فتم تجميد أصول روسية بمئات المليارات من الدولارات، واعتمد الاتحاد الأوروبي بالفعل 7 حزم من الإجراءات التقييدية، بما في ذلك فرض الحظر على الفحم والنفط. إلا أن كل ذلك قد تحول إلى مشكلات تواجه الغرب نفسه، ما أدى إلى زيادة حادة في التضخم، وارتفاع في أسعار الغذاء والوقود.